عثرت الهيئات في ماليزيا على مقابر جماعية يشتبه في أنهم مهاجرون دفنوا فيها على الحدود التايلاندية .
وتعتقد السلطات انهم رهائن تم احتجازهم في معسكرات الغابة للحصول على فدية ، والذين انتهى بهم المطاف في أيدي المتاجرين بالبشر..
ويعتقد مسؤولون تم التخلي عن المخيمات إلا في الآونة الأخيرة، وذلك بعد الحملة التي شنتها تايلاند على مهربي البشر بعد العثور على مقابر جماعية مماثلة في محافظة سونغكلا جنوبى البلاد.
فيما يبدو تم اعادة بعض المهاجيرين في المخيمات " وضعوا في أقفاص " مصنوعة من الخشب والأسلاك الشائكة.
وقال قائد الشرطة الوطنية في ماليزيا خالد أبو بكر كانت هناك دلائل تشير إلى التعذيب الوحشي، لكنه لم يذكر تفاصيل. "القسوة"، قال السيد خالد"لقد شعرنا بالصدمة من الوحشية".
وقال للصحفيين مشيرا إلى "أقفاص" : "نعتقد تم سجن المهاجرين في هذه الأقلام الخشبية ... ولم يسمح لهم بالتحرك بحرية وإبقاء المهربين عليهم في مراكز حراسة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت تايلاند تضييق الخناق على الطرق التي يستخدمها المهربون لنقل المهاجرين ...بنجلاديش و المسلمين من ميانمار عبر أراضيها.
وتقول وكالة الامم المتحدة للاجئين حوالي 3000 شخص قد وصلوا الى البر، ولكن تقديرات 2600 آخر قد يكون لا يزال في عرض البحر.
وهناك سفينة تابعة للبحرية مع طائرات استطلاع تعطي الإمدادات والعلاج الطبي للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في بحر اندامان.
ولكن فقط ذوي الاحتياجات الطبية الخطيرة ، حيث سيتم النظر في المهاجرين غير الشرعيين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق