تقول تقارير ان الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا قد دخلوا الى مواقع اليونسكو للتراث العالمي في تدمر بعد استيلائهم على بلدة بالقرب من الآثار القديمة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لم ترد تقارير حتى الآن بأي تدمير للاثار.
واضاف فريق الرصد ان المتشددين سيطروا على المطار القريب والسجون ومقرالمخابرات بعد انسحاب القوات الحكومية من المنطقة.
قلق دولي كبير على استلاء داعش على مدينة تدمر قد سيحفز فعلا الجهاديين إلى جعل تدميرها أولوية، لأنها صفعة مروعة للرأي العام العالمي.
تقع تدمر في منطقة مهمة استراتيجيا على الطريق الذي يربط بين العاصمة دمشق ومدينة الشرقية المتنازع عليها دير الزور.
مدينة تدمر هي أيضا على مقربة من حقول النفط والغاز الذي تستخدمه الحكومة السورية لتوليد الكهرباء للمناطق الخاضعة لسيطرتها في غرب البلاد.
ويحتوي الموقع على أنقاض ضخمة لمدينة كبيرة، وهي واحدة من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم.
يعود تاريخها إلى القرن 1 و2، عندما كانت المنطقة تحت الحكم الروماني
وقالت وسائل الاعلام الرسمية السورية ان القوات الموالية للحكومة انسحبت من تدمر، الى الحديثة بجانب تدمر، بعد "ضمان إخلاء" من معظم سكانها.
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 70000، ولكن في الآونة الأخيرة ازداد ذلك بسبب تدفق النازحين من مناطق القتال الأخرى..
وأفاد المرصد السوري أن أكثر من 100 جندي موال للحكومة قتلوا في اشتباكات في جميع أنحاء تدمر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق