الخميس، 27 أكتوبر 2011

الاسلوب في العمل الفني التشكيلي


تعريف


التشكيل ابداع خلق وابتكار ، عرفته الحضارات منذ فتوتها أي ما قبل ظهور الكتابة حيث عبر الانسان عن مظاهر مختلفة بأساليب معينة ومختلفة نقشها على الطين وحفرها على الحجر واستعملها بالالوان ، كما أن ثقافته مكنته من استعمال عدة وسائل لحمايتها والحفاظ عليها من الضياع والتلف .
تطورت الاساليب في حياة الكائن التشكيلي على مر العصور والأزمنة وانبثقت المدارس التشكيلية وأصبحت الاساليب اكثر عمقا وتطورا على مختلف المستويات سواء منها الفكرية او دونها ، حتى اصبح التشكيل ذا أسلوب فلسفي يتعامل مع ابعاد فكرية وكونية صرفة وحتى انه تعامل وتفاعل مع علاقة الضوء واللون في جدلية محيرة للمشاهد العادي .
كما ان الخاصية الاسلوبية في الفن التشكيلي لا يحددها الوعي الحداثي أو الاسس التركيبية للصورة ، او الرمز والعلامة أو كل العناصر المكونة للوحة ذات الاسلوب المعين في كل أبعادها الدالة من نظم الموضوع الى التعبير بالألوان لان ذلك يعتبر خواص في بناء الأعمال عبر مجريات وأزمنة مختلفة ، علما ان الفن التشكيلي حسب رأيي انه يعترف اليوم بتاريخه الطويل المجيد .
كما ان المنهج الأسلوبي في الفن التشكيلي له مسالك متعددة تتيح للفنان التشكيلي ممارسة فاعليته على عدة مسالكحتى يخلق التوازن بين التعبير والتفكير والتأثير ليحرك الدلالة والمغزى دون شعور او يحركه لاشعور حيث ان التوهجات النفسية والعمق الداخلي يساعدان في خلق الحركات الايجابية التي تطرأ في ماهية الخطاب فتكشف عن نظامه .
كما أن البحث الاسلوبي في الفن التشكيلي هو مجرد توصيف للظاهرة وتقويلها واستخراج الدلالات والمغزى والهدف الذي المستشعر داخل اللوحة التشكيلية .


كما ان المنهج الأسلوبي في الفن التشكيلي له مسالك متعددة تتيح للفنان التشكيلي ممارسة فاعليته على عدة مسالك حتى يخلق التوازن بين التعبير والتفكير والتأثير ليحرك الدلالة والمغزى دون شعور او يحركه لاشعور حيث ان التوهجات النفسية والعمق الداخلي يساعدان في خلق الحركات الايجابية التي تطرأ في ماهية الخطاب فتكشف عن نظامه .
كما أن البحث الاسلوبي في الفن التشكيلي هو مجرد توصيف للظاهرة وتقويلها واستخراج الدلالات والمغزى والهدف الذي المستشعر داخل اللوحة التشكيلية


لطالما شاهدت تراثنا المحلي بنظرة احترام وانبهار بالمستوى العالي لماقدموه

من روائع أكثر من رائعه .. تركوا لأيديهم حرية التعبير بفطرة عفوية ذات حس

تشكيلي جميل و لم يسيروا وفق أسس التصميم أو غيرها من القواعد.

*التشكيل ابداع خلق وابتكار .

* الخاصية الاسلوبية في الفن التشكيلي لا يحددها الوعي الحداثي أو الاسس التركيبية للصور.

*المنهج الأسلوبي في الفن التشكيلي له مسالك متعددة تتيح للفنان التشكيلي ممارسة فاعليته على عدة مسالك.

*البحث الاسلوبي في الفن التشكيلي هو مجرد توصيف للظاهرة وتقويلها واستخراج الدلالات والمغزى والهدف الذي المستشعر داخل اللوحة التشكيلية .


الأسلوب


الأسلوب وهو يتمثل تفاصيل العمل وطرق التصور والأداء يتشكل بصمة شخصية بالتأكيد. لكنها بصمة متعالقة وحراك الذات الفنية الفاعلة. وان حملت العديد من الأعمال الفنية بصمة مبدعها. فهل تشكل البصمة الشخصية كل شيء في العمل الفني في زمن تشضي الأساليب ضمن مساحة التأويل الثقافي والاجتماعي والفلسفي في العديد من اتجاهات فنون مابعد الحداثة وبالذات الأعمال الفنتاسية(الخيالية, ومنها الخيال العلمي) والنصية و الفيديوية ببرمجياتها وبتقنياتها المختلطة. وأعمال الفكرة(كونسبتوال, فيرتوال) فان كانت الأسلبة مرتبطة بأدواتها التنفيذية التشكيلية التقليدية من صباغة ومواد خام وجاهزة ومرتهنة بإمكانياتها التعبيرية. فان بعض الأعمال الفنية لا تخضع لنفس الشروط التنفيذية, مثل فن الأداء الجسدي والنص الافتراضي والكثير من أعمال التجميع والإنشاء. بل حتى البصمة الشخصية هي الأخرى في أعمال العديد من فناني مابعد الحداثة كثيرا ما تتغير بتغيير مشاريعهم التشكيلية. ومن خلال ملاحظتنا للعديد من انجازات الفنان المعاصر بالإمكان متابعة مسار الذات في الخط الأسلوبي وبشكل إيحائي عام رغم ما يطرأ عليه من تغييرات أو تحويرات أو تبدلات تقصي حتى جذر الاسلوب وتقنيته الأولى. ربما لخط السيرة أو للسطوة البيئية أو الثقافية أو الاجتماعية, أو من كل ذلك, تتشكل بعض العناصر السرية التي تتسلل بغفلة أو بقصد من الذات للعمل الفني. ومتابعة خط إنتاج فنان مابعد حداثي مشهور(جيف كونز) الأمريكي تدلنا على ذلك. هذا الفنان العولمي رغم كون نتاجه من إفرازات السوق التشكيلية الأمريكية المتنوعة وبمقاربات من مخلفات فن البوب من خلال استغلاله لجاهزية الكثير من أشكال الدمى التسويقية ومفردات السوق الغذائي والجنسي. بإمكاننا ان نرصد خطا سريا يربط أعماله ببعضها ليس بعيدا عن مقاصد شروط الذائقة الاجتماعية والحس التسويقي(وهو مهني أصلا في مضاربات البورصة قبل ان يتفرغ للإنتاج الفني) في أنتاج أعماله. وبالتأكيد شروط إنتاج مقننة هكذا سوف تنتج فنا ذا طابع أسلوبي صناعي جمالي نفعي متقارب رغم اختلاف المفردات وحتى مواد تنفيذها, والمهم بالنسبة للفنان هو طريقة اكتشاف المفردة الفنية بحس تسويقي يتواءم وأطروحات السوق الإعلامية. للحد الذي مكن أعماله من عرضها في قصر فرساي ضمن فضاء مغاير لفضاء المدن الأمريكية الحديثة حيث عرضت في فضاءاته وتفاصيلها(الروكوكو) الأثرية ولأول مرة. وهي مفارقة لا تزال موضع شك, رغم استساغتها كفضاء غرائبي معاصر تكرر في مشاريع عروض أخرى وفي مناطق مختلفة من العالم.

الأسلبة التشكيلية


الأسلبة التشكيلية في وقتنا الحاضر لا تعني إعادة أو تقليد اللوحة الأولى ولا المنحوتة الأولى أو الرسم الأول والفتوغراف الأول للفنان تحت ذريعة الخصوصية الأسلوبية, رغم وجود نماذج لنتاج بهذه المواصفات لفنانين تشكيليين عراقيين أو عرب وللحد الذي ألغى الخصوصية الإبداعية في العديد من الأعمال الفنية العربية لاشتغالها في نفس المنطقة المشاعية الأثرية تحت ذريعة التأصيل. والتأصيل بالمفهوم المعاصر هو أصلا معاصرة الحدث الثقافي تأصيلا لزمنه. فكل منتج تشكيلي هو منتج ثقافي وعلينا مراعاة شروط الإنتاج الثقافي لزمننا وليس للأزمنة الماضية التي خلقت منتجها الخاص. وان كان ولابد من الاستفادة من الموروث, فاعتقد أن هذه الاستفادة بحدود كونها لا تلغي السمة التجديدية الابتكارية التي لا تتعارض ومبتكرات التشكيل المعاصر, والعولمة التشكيلية الثقافية كما نفهمها أو ندعو لها لا تلغي الثقافات المحلية وكما تنص عليه العديد من تنظيراتها والتي من الممكن ان تكون سندا لنا في مواجهة زيف الآخر. وان كنا من ساكني هذا الكوكب الأرضي فمشكلات العنف والتطرف والبيئية والاقتصاد هي واحدة. مثلما هي مساحة الجمال والمتعة والتأمل واحدة . وهي دعوة للبحث عن سبل وطرق تشكيلية أدائية جديدة تتماشى وحاضر الثقافة العالمية التي يشكل التشكيل احد أركانها. فان اعترض غالبية التشكيليين العرب على الطرق الأدائية(الأسلوبية افتراضا) العالمية, فهل بإمكانهم الإتيان بما يوازي مبتكراتها التي لا تعد والتي تغلغلت بين ثنايا الثقافة العامة والشخصية الاورباميركية وحتى اللاتينية والصينية واليابانية وشرق آسيا. أم هل ننتظر المعجزة. وهل يتخلى التشكيل العربي عن دور الريادة المزعومة رغم تواضعها. مع ذلك فان رياداته الزمنية التأسيسية الحديثة كانت على مقربة من حافات التشكيل العالمي في ذلك الزمن. والحافة هي طريقنا للولوج إلى العمق من مناطقه المضيئة إذا ما توفرت لدينا النية للمغامرة. فالتشكيل وبكل الأحوال هو مغامرة للمجهول, لكنها مغامرة تصنع مجد مستقبلها.




تصنيف الفنون


إن دائرة الفن تتسع لتشمل صناعة الكلام والكتابة والموسيقى والغناء والرقص والمسرح وكل أداء فني ورسم ونحت وعمارة وتنسيق وتخطيط للحدائق والمدن والأقاليم . ومن الصعب تعدادها وتصنيفها عشوائيآولابد من الرجوع إلى نظام معين لذلك .

وحسب إعتقادي - كمعماري- فإن الأسلوب الأسهل والأدق هو الرجوع إلى مصادر الفن التشكيلي الحديث ابتداء من ظهور نظرية النسبية وتأثيرها على الحركة التكعيبية بإدخال عامل الزمن كعنصر فراغي إذ أصبح الزمن هو البعد الرابع للفراغ وعلى اعتبار الفنون هي تمثيل وترجمة لهذا الفراغ . فإن الفنون هي تعابير فراغية للمحيط الإنساني وأبعادها من أبعاده . فالموسيقى لها بعد حقيقي هو الزمن ، والرسم له بعد حقيقي هو السطح ، والتحت له الحجم ، أما العمارة والمدن فلها الأبعاد الحقيقية ( الطول والعرض والإرتفاع والزمن ) .


ويمكن تقسيم وتلخيص ما تقدم إلى قسمين :


1. فنون تعبيرية - الموسيقى والدراما .

2. فنون التصميم ( الفن التشكيلي ) - الرسم ، النحت ، الديكور والعمارة .






التصميم الفني والثقافة الفنية




إن التصميم " Design" هو معالجة الأشكال في البيئة التي يعيش فيها الإنسان والتي تدعى "The Built Environment " أي البيئة المبنية وبكلام آخر البيئة "المصممة".

فالتصميم هو فن الشكل الوظيفي . فكل تصميم له وظيفة وكل وظيفة لها علم وأصول ، وعليه فلكل نوع من تصاميم الوظائف النفعية له أصول وجذور وفروع وأسرار علمية وتكنولوجية . لذلك فالتصميم ليس فنآ فقط بل فن وعلم . وإذا ما اجتمع الفن والعلم في موضوع واحد أصبح " ثقافة " . فالتصميم هو ثقافة : وكل ثقافة يجب تعميمها . إننا لا نستطيع تعميم العلم والمعرفة ولكن نستطيع أن نعمم الثقافة وننشرها .

يضم التصميم كل أوجه النشاط التي تشمل جميع نواحي الحياة الحديثة ... فالتحول في مفهوم التصميم من الإسم إلى الفعل قد أثر في طريقة تفكيرنا كليى ويعني ذلك بصفة خاصة أنه قد حدث تحول كبير لتركيز الإنتباه في أنواع كثيرة معينة من التصميم ، إلى الفاعلية في التصميم ذاته .


فالتصميم في الوقت الحاضر قد اعتبر بصفة عامة كنظام انساني أساسي وكأحد الأسس الفنية لحضارتنا .

فعملية التصميم هي عملية إنتاج وليست هي النتاج في حد ذاته . فتصميم اللوحة ليس هو اللوحة أو شكل اللوحة وإنما هو إخراج اللوحة إلى حيز الوجود الحسي والبصري ... فالنظر هو تدريب عقلي ( ذهني ) وليس تدريب على حاسة النظر ، مع هذا الكلام يتفق المهندس ربيع الحرستاني في عملية الرسم فيقول :

" إن الرسم يتطلب قدرآ من الذكاء ، وأكثر بكثير مما يتطلب من مهارة يدوية ، إذ أن الرسم في حد ذاته هو تصميم بحت ، ولكن ليس التصميم هو وحده النهاية ".




طلبة الجامعة والثقافة الفنية




يأتي إلى الجامعات طلبة لم يزوروا متحفآ ولم يزوروا معرضآ وإن ذهبوا في رحلة إلى البتراء أو جرش أو القصور الصحراوية فذلك في سبيل المتعة والسفر مع الأصحاب وليس في سبيل زيارة المعالم الحضارية والفنية .

يأتي إلينا باختصار طلبة قد تم توجيههم ليدرسوا ما أراد لهم الآباء أو تم اختيارهم نتيجة شطارتهم في تكنولوجيا الإمتحانات .


ومن الأساتذة من تخرج من البلاد العربية ولم يقم بزيارة مدينة أخرى سوى بلد الجامعة التي تخرج منها ، ومنهم من درس في أوروبا أو من أصل غير عربي وبذلك غالبآ ما يجهل حقيقة التراث المحلي .


أما المكتبة فتبقى هي الينبوع الوحيد والأمل الأوحد للطالب للاطلاع الفني ولكن لها أيضآ مشاكلها : فالكتب الفنية غالية ولذلك يقنن اقتناؤها ، مثلما أن الكتب الفنية تكون بلغات أجنبية ولا يقبل الطلاب عليها ، كما لا توضع أجمل وأثمن الكتب الفنية تحت متناول الجميع مما يعرضها لسوء الإستعمال .


أما بخصوص الثقافة العامة تجاه الفن فنلاحظ أن الكل متفق على احترام الفن الإسلامي القديم ، وأن الغالبية العظمى من مثقفينا يجهلون حقيقة وجذور الفن الغربي ، ولذلك ينظرون إليه نظرة مرتابة ويسارعون إلى التكريه فيه .






دور المؤسسات في تعميق الثقافة الفنية


من خلال ما تقدم نجد أن هناك صعوبات مسبقة في التثقيف والتعليم الفني في مجتمعاتنا وجامعاتنا .

ومن هذا المنظور استطعنا أن نصمد ونسير في مسيرتنا التعليمية كأن شيئآ لم يكن وذلك إدراكآ منا أننا نستلم طلابآ ليس لهم خبرة في الفن لا في المدارس الإبتدائية ولا في السنوات السابقة ، فقد ارتأينا أن يكون التدريس من الصفر على قاعدة أن الفن تعبير عما يجول في النفس من ردود فعل للمؤثرات الفراغية والعوامل الإدراكية حيث يؤدي إلى إفصاح فراغي جميل يكون على صورة خامة من خامات الفراغ أو أكثر.

وإقناع الطلبة بأن العمل الفني يشارك فيه الروح والجسد ككل في كل متكامل .

والإستعانة بالأساليب الحديثة من تكنولوجيا ووسائل مساعدة تسهل العمل الفني ولا تعرقل انتاجه كاستعمال البروجكتر في التكبير أو الكمبيوتر في التصميم .

وإقناع الطلبة أن العمل الفني هو الفكرة في حد ذاتها الناجمة عن إدراكات الفنان وتشجيع الطلبة على استعمال الأساليب والوسائل المتوفرة في تحقيق العمل واقناعهم بالتواضع ، ذلك أن التعبير الفني ليس إعجازآ وبإمكان الجميع أن يكشفوا أسلوبآ يستطيع كل منهم من خلاله أن يفلح في إحدى محاولاته الإبداعية في تحقيق الغاية في الحصول على عمل عمل يكون قريبآ من المستوى الفني .


كما أن وعينا المتواضع وعلمنا السابق وتكاتفنا مع زملائنا في تكوين فريق واحد متحد يتحدى الصعوبات الإقتصادية ، وذلك بتبني المقولة إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع وبالإبتعاد عن إرهاق الطالب أو الجامعة بطلبات كثيرة ويكون ذلك بالإعتماد على الموارد والمواد المحلية المتوفرة .


وإدراكآ منا للتحليل السيكولوجي للادراك الفراغي واعتماده على أن البيئة تختلف من مكان إلى آخر فتؤثر بدورها على بديهية ومنطق الادراك الفراغي وتبعآ لذلك يكون أسلوب التعبير . مما جعلنا نتفهم أساليب الطلبة في التعبير مع اختلاف مساقط رؤوسهم واختلاف نمط معيشتهم .


وإدراكآ منا أن التعبير هو حتمية مصيرية للثقافة الفنية - جعلنا نعتمد على تثقيف الطلبة وتكثيف ذلك في المراحل الأولى من التدريس بإعطائهم محاضرات وإعطائهم الفرصة في المشاركة في مواضيع أهمها تعريف الفن ووظيفته ، الجمال والفن ، فن الأطفال ، تاريخ الفن ومقارنة تطوره بتطور الإدراكات السيكولوجية في مراحل النمو لدى الأفراد ، ارتباط الفن بالمجتمع ، المدارس والمذاهب الفنية وأسباب نشوئها .


وانطلاقآ من طبيعة وخصائص الفن الإسلامي وارتباطه بالتجريد من ناحية وارتباطه بالادراكات الفراغية والثقافة الفلسفية التي تقوده كان لنا الفن الإسلامي منهجآ فنيآ انطلقنا منه لنفهم ونفسر الحركات الفنية الحديثة وخاصة فيما يتعلق بالتعبير والتحليل والجريد والإختزال والتجريد المطلق والتصوف .




الخلاصة


وخلاصـــة لما سبق فإننا نجزم أن النشــــاط الفني هو نشاط عقلي ( فكري ) وليس دراية ومراس آلي تقوم به العضلات ، وإن هذا النشاط يعتمد على الإدراكات وعليه يجب تنمية وتهذيب الإدراكات الإنسانية في الدرجة الأولى حتى يصبح لنا مقدرة ذهنية في وظيفة الأداء .


فالنشاط الفني هو نشاط فكري وعليه ان كل هذا النشاط يصدر عن فكر فني فإن الفكرة هي جوهر العمل الفني ويمكن تحقيقها عن طريق ذاتي مباشرة كما يفعل الفنانون أو عن طريق الرسامين كما يفعل المهندسون أو عن طريق الكمبيوتر كما يفعل الكثير من الناس في الوقت الحاضر .


إذا كان صاحب العقل الإنساني يمتلك الرغبة الفنية فإنه يستطيع أن يوصل قكرته إلى الآخرين بأي أسلوب يجده مناسب في تلك اللحظة أو الفترة الزمنية وحسب الظروف والإمكانات والحاجات والإحتياجات الكائنة ، وتكون لدى الفنان القدرة في تفجير الطاقات الكامنة لتحقيق هذه الرسالة





والله المستعان

0 التعليقات:

إرسال تعليق