الأربعاء، 18 مارس 2015

فاطمئن في أداء الصلاة ولا يستخفنك الشيطان

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

عباد الله، الصلوات الخمس أعظم أركان الإسلام بعد التوحيد، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام, وهي عمود الإسلام، وهي الدالة على وجود إيمان في القلب, فإن الإيمان اعتقاد وأعمال وأقوال, والصلوات الخمس تمثل ذلك الاعتقاد الحقيقي, ولذا من ترك هذه الصلاة فأنت في شك من سلامه دينه.

وهذه الصلوات الخمس تزكي القلب, وتطهر النفس, وتنهى عن منكرات الأخلاق والأعمال, إِنَّ الصلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45]، وهي مشتملة على ذكر الله وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت:45].

فمن أولها إلى آخرها ما بين تعظيم لله, تنزيه لله, وما بين التجاء واضطرار, وكمال التقى إلى ذي العزة والجلال.

والمصلي يناجي ربه من حين ما يقول: الله أكبر, فهي إشارة إلى كشف الحجاب بينه وبين ربه, فموقفه في صلاته موقف العز, موقف الشرف, موقف الفضل موقف الخير كله.

هذه الصلوات الخمس قرة عين نبيكم صلى الله عليه وسلم القائل: ((حبب إلي من دنياكم النساء والطيب, وجعلت قرة عيني في الصلاة))(1)[1]، وهي راحته وأنسه فهو يقول صلى الله عليه وسلم: ((أرحنا يا بلال بالصلاة))(2)[2].

ولكن يا أخي, متى تكون هذه الصلاة مؤثرة؟ ومتى يكتسب العبد منها تلك الفضائل والأعمال الجليلة؟ نعم أيها المسلم, إنما تكون صلاته مؤثرة في نفسه مزكية لقلبه مصلحةً لعمله إذا أداها بطمأنينة, وخشوع أثناء أدائها.

فالمطمئن فيها هو الذي ينتفع بها ويتأثر بها, أما الذي يؤديها صورة لكنه لا يطمئن, ينقرها نقر الغراب, لا تراه مطمئناً في قيام, ولا في قراءة, ولا في ركوع, ولا في سجود، ولا في رفع بعد الركوع, ولا في جلوس بين السجدتين, ولا في التشهد الأخير, وإنما يؤديها عادة, وربما استغرق في أدائها بضع دقائق أو أقل.

يدخلها ثم يتعب ويملُ منها ويحب الفراغ منها بكل ما أمكنه, تلك صلاة لا تؤثر عليه شيئاً, ولا يستفيد منها, ولا ينتفع بها.

أيها المسلم، فإن أردت أن تكون صلاتك مؤثرة في نفسك مزكية لأخلاقك, مطهرة لقلبك, فاطمئن في أدائها, وتأن في أدائها, واعلم أنها فرصة لك تناجي ربك, إياك والملل منها, إياك والضجر منها, بل كن محباً لهذه الصلاة, مستأنساً فيها, تراها الفرصة الطيبة والساعة المباركة واللحظات الخيرة.

أيها المسلم، فحاول أخي أن تطمئن في أداء الصلاة, ولا يستخفنك الشيطان فيشغلك بأفكار بعيدة ووساوس, فتؤدي الصلاة بغير الأداء الشرعي الذي أمر الله به, وأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم.

أيها المسلم، في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جاء رجل وصلى, ثم سلم على النبي فقال له النبي: ((ارجع فصل فإنك لم تصل ـ ثلاث مرات ـ))، ثم قال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا فعلمني, في الصحيحين عن أي هريرة رضي الله عنه قال: دخل النبي المسجد فدخل رجل وصلى ثم أتى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعليك السلام، ارجع فصل فإنك لم تصل)) رجع فصلى ثم جاء فسلم على النبي فقال: ((ارجع فصل فإنك لم تصل)) صلى ثالثاً ثم جاء فقال: ((ارجع فصل فإنك لم تصل))(3)[3]، هو صلى ظاهراً, قيام ركوع قيام بعد الركوع سجود جلوس بين السجدتين تشهد، ومع هذا فالنبي يقول له: ((ارجع فصل فإنك لم تصل)) فما تكرر ثلاث مرات استيقن الرجل أن هناك نقصاً في الصلاة, لكنه لا يدري ما هذا النقص وما محل هذا النقص وهذا التقصير, فقال مقسماً: والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا فعلمني، هذا مقدار علمي هذه الصلاة التي رأيتني صليتها هي غاية علمي, أظن أن هذه هي المشروعة.

فلما تصور الرجل خطأه, وطلب التعليم واستعد لقبول التعليم عند ذلك بين له أكمل الخلق علماً وأرفقهم بجاهلٍ وأحسنهم تعليماً وتوجيهاً ودعوة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، فقال له: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبر)) لم يزجره, ولم ينتهره, ولم يسبه, ولكنه أراد أن يعلم الخطأ الذي وقع فيه, ثم جاء هذا التعليم برفق ولين وحسن تعليم, وصدق الله: لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة:128]، وصدق الله: فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159].

فقال له: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبر)) أي تكبيرة الإحرام التي هي مفتاح الصلاة, وفي الحديث: ((مفتاح الصلاة الطهور, وتحريمها التكبير, وتحليلها التسليم))(4)[4]، فتكبيرة الإحرام أول شيء يدخل به في الصلاة, فكبر فإن من لم يؤد تكبيرة الإحرام لم تنعقد صلاته أصلاً.

((ثم أقرأ ما تيسير معك من القرآن)) ولا شك أن الفاتحة هي أولى ما تيسر, لأن الأحاديث الصحيحة دالة على أن أي صلاة لا تقرأ فيها فاتحة الكتاب فصلاته باطلة لحديث ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب))(5)[5].

ثم قال ((ثم اركع)) أي بعد الفاتحة اركع لأن ما زاد على الفاتحة سنة, ويحافظ عليها, ثم قال بعد ((اركع حتى تطمئن راكعاً)) ، اركع حتى تطمئن في ركوعك فتكون حال الركوع مطمئناً لتقول الذكر المشروع في الركوع: سبحان ربي العظيم, وإن أتيت به ثلاثاً فخير, وإن أوصلته إلى العشر فذاك منتهى الكمال.

وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم(6)[6], وربما قالها عشراً، ويقول: سبحانك ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي, وكان يركع ركوعاً مطمئناً فيه يضع يديه على ركبتيه مطمئناً في ركوعه غير رافع لرأسه ولا مطأطأه إلى الأرض, بل ركوع في غاية الاعتدال صلوات الله وسلامه عليه.

((ثم ارفع حتى تعدل قائماً)) أمره بالطمأنينة في الرفع بعد الركوع، فقال حتى تعتدل راكعاً, أي تستقيم بعد الرفع من الركوع فلا تصل الركوع بالسجود, ولكن أطمئن واعتدل قائماً حتى تعود العظام إلى مكانها، وكان صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع اعتدل قائماً يقول الذكر المشروع بعد الركوع: ((اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد, أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد))(7)[7]، يقول أنس: حتى يقول القائل: قد ذهل، أي قد نسي(8)[8].

((ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً))، أمره أن يطمئن في سجوده, والسجود من أشرف أعمال العبد وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد, والنبي قال لنا: ((أما الركوع فعظموا فيه الرب, وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء، فقمن ـ أي حري ـ أن يستجاب لكم))(9)[9].

فأمره بالطمأنينة في السجود ليؤدي الذكر المشروع: سبحان ربي الأعلى مرة أو ثلاثاً والكمال عشراً، وسبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.

وكان نبيكم في سجوده ربما قال: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أو يقول: أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناء عليك.

وكان يأمر بالاعتدال في السجود فكان يجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه ويكون سجوده في غاية الاعتدال والخضوع لله.

ثم قال له: ((ثم ارفع حتى تعدل جالساً))، أمره بالطمأنينة في الجلسة بين السجدتين حتى يؤدي الذكر المشروع، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: ((رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارزقني وعافني)) قال أنس: (حتى يقول القائل: قد ذهل) أي قد نسي.

ثم أمره بالطمأنينة في السجدة الثانية ثم قال له: ((ثم افعل هذا في صلاتك كلها)). أي كل قيام وركوع وسجود وقيام بعد الركوع وجلوس بين السجدتين, كلها اطمئن فيها كلها لتكون الصلاة صلاة مقبولة مؤثرة بتوفيق من الله.

أيها المسلم، إن نبينا صلى الله عليه وسلم حذرنا من الإخلال بصلاتنا فقال صلى الله عليه وسلم: ((أشد الناس سرقة الذي يسرق من صلاته)) قالوا: كيف يسرق من صلاته؟ قال: ((لا يتم ركوعها ولا سجودها))(10)[10]، فجعل الذي لا يطمئن في الركوع ولا في السجود سارقاً من صلاته.

قال أبو عبد الأشعري: إن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل لا يطمئن في ركوعه وينقر سجوده قال: ((لو مات هذا لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم))(11)[11].

أيها المسلم، فاطمئن في صلاتك، اطمئن في أدائها, لا تجعلها أمراً عادياً وكأنه ثقل ألقيته من فرائض الله، هي عبادة من أجل العبادات, أحسن النية في أدائها, وأخلص لله في أدائها, واطمئن فيها, واحمد الله أن جعلك تحب هذه الصلاة وترغب في هذه الصلاة وتطمئن في هذه الصلاة, أدها كما أمرك الله, وكما شرع لك رسوله صلى الله عليه وسلم, واحذر الاستعجال بها احذر الاستعجال والاستخفاف بها.

أيها الإمام بالمصلين, اتق الله فيمن وراءك, فإن وراءك المؤمنين, فاتق الله فيهم, وصل بهم صلاة تطمئن فيها لكي ينالوا الثواب العظيم، فإن أسأت وأخللت بأداء الصلاة فلهم الأجر وعليك الوزر والإثم.

فليتق الله في صلاته وليطمئن فيها, فإن الطمأنينة في أدائها عنوان صدق الإيمان وقوته قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِى صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2]، خشوعهم نتيجة للطمأنينة والسكينة والإقبال على هذه الفريضة بقلب مخلص محب لهذه الصلاة وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ [البقرة:45، 46].

فاطمئنوا إخواني في صلاتكم, واسكنوا في صلاتكم وأدوها عن طمأنينة ورغبة فيها وحب لها, ولا تستثقل وقتها فإنها ساعات عظيمة ولحظات مباركة.

أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن قبل الله صلاته, وتقبل أعماله, ووفقه لأدائها كما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَمَا ءاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر:7].




عباد الله، سيرة محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله وتبصيره للجاهلين وتعليمه لهم سيرة من أكمل السير وأفضلها وأحبها, ذلكم أنه صلى الله عليه وسلم يرفق بالجاهل ويحلم عليه ويقدر جهله وعدم علمه.

انظر كيف عامل ذلك الإنسان الذي رآه يسيء في صلاته, لم ينتهره, ولم يغلظ القول عليه, ولم يخاطبه بجفاء وغلظة, وإنما قال: ((ارجع فصل فإنك لم تصل))، فلما استيقن الرجل الخطأ عند ذلك واستعد للتعليم علمه النبي الأمر المشروع, ولم يقل له أعد ما مضى من صلاتك, فإن ما مضى كان عن جهل وعن عدم علم والنبي يقول: ((إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه))(12)[1]، فما مضى لم يقل: اقض هذه الصلاة ولا كاليوم أنت صليت إنما علمه الصلاة الحاضرة ليعمل بها في المستقبل وما مضى فعن جهل وقلة علم فعفى الله عما مضى وسلف.

أيها الداعي إلى الله قد ترى في الجماعة من هو يخل بالصلاة, إما لا يطمئن, إما يسابق الإمام إلى غير ذلك من المخالفات, فعلم الجاهل, واحلم عليه حتى يقبل منك التوجيه, ويقبل منك التعليم, ويعلم أن قصدك إسعاده وتخليصه من الجهل, لا تخاطبه بخطاب سيء, ولا تقل له قول عنف, ولكن أرفق به حتى يقبل منك وينشرح صدره إليك، فالرفق ما وضع في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه, الرفق خير كله, وقدوة الدعاة إلى الله وقدوة الموجهين وقدوة العلماء سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم, فلنتأس به في أقواله وأعماله وتوجيهاته ونصائحه, والله يقول لنا: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الاْخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب:21].

فإن سلكنا هذا المسلك بتوفيق من الله استطعنا تعليم جاهلنا وتوجيهه والأخذ بيده بما فيه الخير, وإن قابلناه بالعنف والإنكار والكراهية وغلظ القول فإن الناس ينفرون منا ولا يقبلون منا توجيهاً ولا تعليماً.

فلنقتد بنبينا وهو خير قدوة لنا وخير أسوة لنا في كل أحوالنا صلوات الله وسلامه عليه أبداً دائماً إلى يوم الدين.

__________

(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (11884)، والنسائي في كتاب عشرة النساء، باب: حب النساء (3939) من حديث أنس رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح النسائي (3639).

(2) أخرجه الإمام أحمد برقم (22578)، وأبو داود في كتاب الأدب، باب: في صلاة العتمة (4985)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (4985).

(3) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات (757)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة (397).

(4) أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (1075)، والترمذي في كتاب الطهارة، باب: ما جاء في مفتاح الصلاة الطهور (3)، وأبو داود في كتاب الطهارة باب: فرض الوضوء (61)، وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب: مفتاح الصلاة الطهور (275)، جميعهم من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (61).

(5) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم (756)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة (394).

(6) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل (772).

(7) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع (477).

(8) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب: المكث بين السجدتين (821)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب: اعتدال أركان الصلاة وتخفيفهما (472).

(9) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب: النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود (479).

(10) 10] أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (11138) من حديث أبي سعيد, والدارمي في كتاب الصلاة، باب: في الذي لا يتم الركوع والسجود (1328) من حديث أبي قتادة عن أبيه, وقال الألباني: (صحيح لغيره) انظر صحيح الترغيب والترهيب (524).

(11) 11] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3840)، وفي المعجم الأوسط (2691)، وابن أبي شيبة في مصنفه برقم (2981)، والحديث حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (528).

(12) أخرجه ابن ماجه في كتاب الطلاق، باب: طلاق المكره والناسي (2043)، والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1731).

(1/2843)


0 التعليقات:

إرسال تعليق