الثلاثاء، 26 مايو 2015

العراق يبدأ عملية لطرد داعش من الانبار


بدأت القوات العراقية الموالية للحكومة في العراق رسميا عملية لطرد الدولة الإسلامية من محافظة الانبار.

وجاء هذا الإعلان من قبل المتحدث باسم التعبئة الشعبية ( آلحاشد الشعبي)، وهي قوة تضم العشرات من الميليشيات الشيعية.

واضاف ان القوات الحكومية والميليشيات تتحرك جنوبا من محافظة صلاح الدين وتسعى لدحر المسلحين من الرمادي.

ومنذ ذلك الحين القوات الحكومية تحتشد للشن هجوم مضاد في المنطقة الغربية، ويقولون انهم استعادوا بعض مناطق شرق الرمادي في الأيام القليلة الماضية. في حين حاولت القوات العراقية قطع طرق الإمداد إلى المدينة.

وقد رحب الأمريكيين بالهجوم، كما تعهد نائب الرئيس جو بايدن بالدعم الكامل للولايات المتحدة .

لكنه يضيف أن واشنطن لا تزال قلقة ازاء الدور البارز للمقاتلين الشيعة، وكثير منهم مدعومين من ايران.

و بشكل منفصل، انتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الحكومة العراقية، قائلا ان باريس انضمت لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العام الماضي في تنفيذ غارات جوية ضد داعش على أساس أن بغداد مثلت مصالح جميع الفئات في البلاد.

تم اضاث "لا يوجد حل عسكري دون التوصل إلى حل سياسي. ونحن مرتبطين بدعم التحالف و التزامات سياسية نحو الحكومة العراقية الجديدة، وهو ما نسميه سياسة شاملة".

وقال المتحدث باسم تعبئة الشعبية، أحمد الأسدي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون ان عملية استعادة السيطرة على الانبار سيطلق عليها "لبيك يا حسين".

وقال ان العملية "لن تستمر لفترة طويلة" والتي ستستخدم فيها أسلحة جديدة من شأنها "مفاجأة العدو".

وقال الأسدي أن مزيجا من قوات الأمن والقوات شبه العسكرية قد تتجه إلى المناطق الصحراوية شمال شرق الرمادي، قبل تطويق المدينة وتستعد لاستعادة السيطرة عليه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق