الاثنين، 16 مارس 2015

طرق الخير عديدة والأعمال الصالحة كثيرة

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

 إن من رحمة الله بهذه الأمة أن نوع لها طرق الخيرات، ويسر لها ذلك، ورتب على هذه الأعمال الصالحة ثواباً عظيماً في الدنيا والآخرة.

 فأنت على خير في أقوالك وأعمالك الصالحة، بل أعمال القلوب تثاب عليها، نطق اللسان عمل الجوارح كل ذلك تثاب عليه بأنواع من الأعمال الصالحة، فإذا عجزت من نوع قدرت على نوع آخر، ومن وفق لاستكمال الخير فذاك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم، يقول ربنا جل وعلا: ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ ارْكَعُواْ وَاسْجُدُواْ وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَافْعَلُواْ الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج:77]، ويقول ربنا جل وعلا: فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ [المائدة:48]، ويقول ربنا جل وعلا: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مّن رَّبّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاواتُ وَالاْرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133].

 فواجبات الإسلام سواء الواجبات العينية أو الكفائية أو الأمور المستحبة كل هذه الأعمال يثاب العبد عليها على فعلها مع النية الصالحة، وكلما حسنت النية وعظم القصد زاد الثواب عند ربنا جل وعلا: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام:160]، ذاك فضل الله على هذه الأمة المحمدية، فاشكروا الله على نعمته، وتسابقوا لفعل الخير لعلكم تفلحون.

 أركان الإسلام الخمسة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام، هذه هي أركان الإسلام دعائم الإسلام، لا يصح إسلام عبد إلا باستكمال هذه الأركان كلها.

فأولها تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله كلمة التوحيد لا إله إلا الله، هي أعلى شعب الإيمان كما قال : ((الإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله))(1)[1]، كلمة التوحيد من قالها في يوم عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، من قالها في يوم مائة مرة كان له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ورفعت له مائة درجة وحطت عنه مائة خطيئة، من صلى على نبينا صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً.

الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، في الحديث الآخر: ((مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟)) قالوا: لا يا رسول الله، قال: ((فكذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا والسيئات)) (2)[2].

 أداؤك للزكاة ركن من أركان دينك، ومع أدائك لها فلك من الله الثواب العظيم خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ [التوبة:103]، وما نقص صدقة من مال بل تزده.

صومك لرمضان وقيامك ليله من أسباب تكفير الذنوب ورفع الدرجات، ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) (3)[3]، ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) (4)[4]، ((الصوم لي وأنا أجزي به)) (5)[5] .

حجك لبيت الله ((من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)) (6)[6].

 وكل واجبات الإسلام فإنها صدقة منك على نفسك وثواب مدخر لك يوم لقاء ربك، أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة منك على نفسك، كما قال : ((وأمرك بالمعروف صدقة ونهيك عن المنكر صدقة)) (7)[7].

برّك بوالديك وإحسانك إليهم صدقة منك على نفسك مع كونه أمراً شرعياً واجبا عليك، صلتك لرحمك عملٌ صالح وإحسان منك إلى نفسك مع أنه أمر مطلوب منك شرعاً (( من أحب أن ينسأ له في أجله ويبسط له في رزقه فليصل ذا رحمه)) (8)[8].

 تفريج كرب المكروب وهم المهموم وقضاؤك لحاجة أخيك كلها أعمال صالحة صدقة منك على نفسك، وثوابٌ مدخر لك يوم القيامة، ((من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته))، ((من فرّج عن مسلم كربةً من كرب الدنيا فرَّج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة))، ((ومن ستر مسلماً في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة)) (9)[9].

أخي المسلم، عيادتك للمريض واتباعك للجنازة ونصرك للمظلوم وإفشاؤك السلام وإجابة دعوة أخيك وإبرار قسمه إن أقسم أعمال صالحة وهي حقوق للمسلم على المسلم، ولها ثواب عند الله.

أخي المسلم، معاشرتك لامرأتك مع النية الصالحة عملٌ صالح وصدقة منك على نفسك، ولذا يقول : ((وفي بضع أحدكم صدقة)) قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: ((أرأيتم لو وضعها في الحرام كان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)) (10)[10].

أخي المسلم، شفاعتك لأخيك عند احتياجه إلى شفاعتك عمل صالح وصدقة منك على نفسك مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مّنْهَا [النساء:85]، وفي الحديث: ((اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء)) (11)[11].

 كل هذه الأعمال الصالحة متى عملتها بنية صادقة فاظفر من الله بالثواب العظيم، إن عاجلاً أو آجلاً، وقد يجمع الله لك بين ثوابي الدنيا والآخرة.

أخي المسلم، نفقتك على البنات وإحسانك إليهن صدقة منك على نفسك ((من عال جاريتين حتى تبلغا كنت أنا وهو في الجنة كهاتين)) (12)[12].

إكرامك اليتيم وإحسانك إليه عمل صالح، وفي الحديث عنه : ((أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين)) (13)[13].

 نفقتك على زوجتك وعلى ولدك مع النية الصالحة صدقة منك على نفسك، يقول لسعد بن أبي وقاص: ((إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تضع في فِيّ امرأتك)) (14)[14] وفي الحديث لما عد النبي الدنانير ذكر أفضلها: ((ديناراً أنفقه المسلم على ولده)) (15)[15].

 تربيتك للأولاد وعنايتك بأخلاقهم وأعمالهم إلى أن يستقيموا على الخير ويسلكوا الطريق المستقيم صدقة منك على نفسك وعمل صالح يجري لك بعد موتك، في الحديث ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له)) (16)[16].

 إنفاقك من مالك الطيب مع النية الصالحة ثوابه عظيم وإن قلت النفقة، في الحديث عنه : ((من تصدق ولو بعدل ثمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يتلقاها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي فلوه حتى تكون مثل الجبل العظيم)) (17)[17]، والله يقول: مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:261].

 حلمك على الجاهل وإعراضك عن السفيه وتحمل ذلك ثواباً عظيماً ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظّ عَظِيمٍ [فصلت:34، 35].

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199]. إماطتك الأذى عن طريق المسلمين صدقة منك على نفسك كما في الحديث: ((وتميط الأذى عن الطريق صدقة))(18)[18].

إصلاحك بين الخصمين ولا سيما الأقرباء وسعيك في التوفيق بينهم وتضييق شقة الخصام بينهم صدقة منك على نفسك، وفي الحديث: ((أن تعدل بين اثنين صدقة)) (19)[19].

 النبي لما ذكر فضل إعتاق الرقاب ومن عجز عنها قال: ((تعين صانعا أو تصنع لأخرق)) (20)[20]، فجعل إعانة المسلم العاجز عن بعض أموره صدقة منك على نفسك.

أخي المسلم، نيتك الصادقة في قلبك تبلغك مبلغ الأعمال مبلغ العاملين، يقول يوم تبوك: ((إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا نزلتم وادياً إلا كانوا معكم حبسهم العذر)) (21)[21]، ولذا قال الله: وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنْفِقُونَ [التوبة:92].

ولما ذكر رسول الله : ((من أعطاه الله المال والعلم فهو يعمل في ماله بعلمه يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا واجبا، وإن هذا لأعلى المنازل)) وذكر الآخر الذي ((أعطاه الله العلم ولم يعطه المال، فهو يتمنى مال الأول ليعمل مثل عمله)) قال النبي : ((فهو بنيته، فهما في الأجر سواء)) (22)[22].

والله لا ينظر إلى صورنا وأموالنا ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، فكم من قلب مقتد بالخير حريص على كل خير لا يمنعه سوى عجز مالي أو عجز بدني، والله يعلم ما انطوت عليه قلوب العباد، ولو صدقوا لله لكان خيراً لهم.

أيها المسلم، فميادين الخير كثيرة وطرق الخير عديدة، فإياك أن تزهد في القليل، فمن أعطى القليل أعطى الكثير، في الحديث يقول : ((لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)) (23)[23] وقال: ((كل معروف صدقة)) (24)[24]، وفي الحديث عنه : ((أربعون خصلة: أعلاها منيحة العنز، من عمل بواحدة منها تصديقاً لثوابها ورجاء لموعدها إلا أدخله الله الجنة، ولا يهلك على الله إلا هالك)) (25)[25] .

فاستبقوا الخيرات وتنافسوا في الأعمال الصالحات، وربنا يقول وهو أصدق القائلين: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لّيُرَوْاْ أَعْمَالَهُمْ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:6-8].

بغي من بغايا بني إسرائيل مرت بكلب يلهث عند بئر، فنزلت وملأت موقيها من الماء، فسقت الكلب، فشكر الله لها فغفر لها، قالوا يا رسول الله: ألنا في البهائم من أجر؟ قال: ((إن في كل كبد رطبة أجر)) (26)[26].

فسارع إلى فعل الخير واغتنم أي عمل صالح تقدر عليه فلن يضيع عند الله شيئاً، أعمال صالحة مدخرة، فاحرص على التزود من صالح العمل. أسأل الله أن يعين الجميع على كل خير، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن ييسر لنا فعل الخيرات، ويعيننا عليها فضلاً منه وكرما، والله ذو الفضل العظيم.




عباد الله،  طرق الخير عديدة والأعمال الصالحة كثيرة، والموفق من وفقه الله لفعل الخير.

أخي المسلم، وعندما تعجز عن الخير، وتضعف نفسك عنه: إما عجزاً أو كسلاً فاحرص أن تكف عن الناس أذاك، احرص على أن يسلم الناس من شر لسانك ومن شر يدك، احرص أن لا تكون عونا للإجرام وأهله، فالنبي لما ذكر طرق الخير لأحد الصحابة ويبدي عند كل طريق عجزه قال: ((تمسك عن الشر، فذاك صدقة منك على نفسك)) (27)[1]، فإذا عجزت من فعل الخيرات فلا تعجز من أن تكف عن فعل السيئات وتمتنع من أذى المسلمين، ((فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم)) (28)[2]، فكفك الأذى وامتناعك عن الأذى وإعراضك عن إلحاق الضرر بالمسلمين صدقة منك على نفسك، فإما خيراً تفعله، وإما تكف عن الشر، وتترك المشاة وشأنهم وتشتغل بما ينفعك وتلهو بذلك عن تتبع عيوب الناس والاشتغال بما يضرهم أو السعي بينهم بالنميمة أو اغتيالهم أو رميهم بما هم برآء منه فأمسك لسانك عما لا ينفع.

((وهل يكب الناس على وجوههم ـ أو قال ـ على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) (29)[3]. وكم كلمة قالت لصاحبها دعني، وكم من كلمة أوبقت صاحبها في عذاب الله.

أيها المسلم، هذا شهر رجب أحد الأشهر الحرم، هذا الشهر هو أحد الأشهر الحرم الذي قال الله فيها: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماوات وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [التوبة:36]، وقول النبي : ((ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)) (30)[4].

ليس لهذا الشهر خصوصية بعمرة تؤدى فيه، ولا بصيام بعض أيامه، ولا بإحياء بعض لياليه، ولا بصدقة لأجل الشهر، كل هذه الأمور لا أصل لها في الشرع، فلا يشرع لنا أن نعتقد أن عمرة في رجب لها مميزات عن غيرها، ولا أن نعتقد أن صيام بعضه أو كله أو أحد لياليه لها فضل على غيرها، ولا نعتقد أن قيام بعض ليالي الشهر أو ليلة أو كل لياليه لها فضل، ولا أن صيام بعض أيامه لها فضل، فلا صيام لأي يوم رجب متميز عن غيره، ولا قيام أي ليلة من ليالي رجب متميزة عن غيرها من الليالي، ولا عمرة في رجب ولا صدقة في رجب.

كل هذه الأمور لا دليل عليها من كتاب الله ولا من سنة رسول الله ، ولو كان خيراً لسبقنا إليه محمد وصحابته الكرام.

إذن فمن خص رجب بعمرة فيه أو خصه بصيام بعض أيامه أو خصه بإحياء بعض لياليه أو خصه بصدقة فيه زاعماً بأن لها فضلاً عن سائر الشهور، فنقول هذا من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان.

__________

(1) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها (50 ).

(2) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا (1072 ).

(3) أخرجه البخاري في الإيمان، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان (36 )، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح (1266).

(4) أخرجه البخاري في الإيمان، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان (36 )، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح (1267).

(5) أخرجه البخاري في الصوم، باب هل يقول إني صائم إذا شتم (1771)، ومسلم في الصيام، باب فضل الصيام (1944).

(6) أخرجه البخاري في الحج، باب قول الله تعالى فلا رفث (1690)، ومسلم في الحج، في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة (2404).

(7) أخرجه أحمد (8004)، ومسلم بنحوه في صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة الضحى ...( 1181).

(8) أخرجه البخاري في البيوع ، باب من أحب بسط الرزق (2067 ) ، و مسلم في البر و الصلة ، باب صلة الرحم (2557 ) بلفظ (( من سره )).

(9) أخرجه البخاري في المظالم والغصب، باب لا يظلم المسلم المسلم (2442 )، ومسلم في البر والصلة، باب تحريم الظلم (2580 ) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما, لكن بلفظ (( ستره الله يوم القيامة ))، أما (( ستره الله في الدنيا و الآخرة )) فهو حديث آخر أخرجه مسلم في الذكر و الدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن (2699 ) عن أبي هريرة.

(10) 10] أخرجه مسلم في الزكاة، باب أن اسم الصدقة يقع على كل نوع (1674).

(11) 11] أخرجه البخاري في الزكاة، باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها (1342 ).

(12) 12]اخرجه الترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات (1837)، ومسلم بنحوه في البر والصلة والآداب، باب فضل الإحسان إلى البنات (4765).

(13) 13]أخرجه الترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته (1841)، ومسلم بنحوه في الزهد والرقائق، باب الإحسان إلى الأرملة والمساكين واليتيم (5296).

(14) 14]أخرجه البخاري في الإيمان، باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة (54)، ومسلم في الوصية، باب الوصية بالثلث ( 3076).

(15) 15]أخرجه مسلم في الزكاة، باب فضل النفقة على العيال والمملوك (994).

(16) 16]أخرجه مسلم في والوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (1631).

(17) 17]أخرجه البخاري في الزكاة، باب الصدقة من كسب طيب (1410)، ومسلم في الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها (1014).

(18) 18]أخرجه مسلم في الزكاة، باب أن اسم الصدقة يقع على كل نوع ... (1009).

(19) 19]أخرجه مسلم في الزكاة، باب أن اسم الصدقة يقع على كل نوع ... (1009).

(20) 20]أخرجه البخاري في العتق، باب أي الرقاب أفضل (2518)، ومسلم في الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الإعمال (84).

(21) 21]أخرجه البخاري في الجهاد والسير، باب من حبسه العذر عن الغزو (2839)، ومسلم في الإمارة، باب ثواب من حبسه عن الغزو مرض أو عذر آخر (1911).

(22) 22]أخرجه أحمد (17563)، وابن ماجه في الزهد، باب النية (4228).

(23) 23]أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء (2626).

(24) 24]أخرجه البخاري في الأدب، باب كل معروف صدقة (6021)، ومسلم في الزكاة، باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع (1005).

(25) 25]أخرجه البخاري في الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب فضل المنيحة (2631).

(26) 26]أخرجه البخاري في المساقاة، باب فضل سقي الماء (2363)، ومسلم في السلام، باب فضل سقي البهائم المحترمة وإطعامها (2244).

(27) أخرجه أحمد (20989)، والبخاري بنحوه في العتق (2518)، ومسلم في الإيمان (84).

(28) أخرجه البخاري في الإيمان، باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (10)، ومسلم في الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل (40).

(29) أخرجه الترمذي في الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة (2616)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وابن ماجة في الفتن، باب كف اللسان في الفتنة (3973).

(30) أخرجه البخاري في بدء الخلق، باب ما جاء في سبع أرضين (3197).

(1/2848)


0 التعليقات:

إرسال تعليق