السبت، 21 مارس 2015

لا أنفع للقلب من تجريد الإخلاص ولا أضر عليه من عدمه

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

أيها المسلمون، القلوب لا تطمئن إلا بالله، وغنى العبد بطاعة ربه والإقبال عليه، ودين الحق هو تحقيق العبودية لله، وكثيراً ما يخالف النفوس من الشهوات الخفية ما يفسد تحقيق عبوديتها لله، وإخلاص الأعمال لله أصل الدين، وبذلك أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإخلاص في قوله: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدّينِ [الزمر: 2].

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يبين أن عبادته قائمة على الإخلاص فقال له: قُلْ إِنّى أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدّينَ [الزمر:11].

وبذلك أمرت جميع الأمم قال جل وعلا: وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُواْ الصلاةَ وَيُؤْتُواْ الزكاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيّمَةِ [البينة:5].

وأحق الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة من كان أخلصهم لله, قال أبو هريرة رضي الله عنه : من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال: ((من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه)) رواه البخاري(1)[1].

والإخلاص مانع بإذن الله من تسلط الشيطان على العبد, قال سبحانه عن إبليس: فَبِعِزَّتِكَ لأغوينهم أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [ص:82، 83].

والمخلص محفوظ بحفظ الله من العصيان والمكاره، قال سبحانه عن يوسف عليه السلام: كَذالِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوء وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف:24].

به رفعة الدرجات وطرق أبواب الخيرات يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((إنك لن تُخلف فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة)) متفق عليه(2)[2].

وإذا قوي الإخلاص لله علت منزلة العبد عند ربه، يقول بكر المزني: "ما سبقنا أبو بكر الصديق بكثير صلاةٍ ولا صيام, ولكنه الإيمان وقر في قلبه والنصح لخلقه".

وهو سببٌ لتفريج الكروب, ولم ينجّ ذا النون سوى إخلاصه لمعبوده: لاَّ اله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87].

المخلص لربه مجاب الدعوة, يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((انطلق ثلاثة نفر مما كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه, فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، فقال كل واحد منهم متوسلاً إلى الله بصالح عمله وإخلاصه: اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرّج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت فخرجوا يمشون)) متفق عليه(3)[3].

بتجريد الإخلاص تزول أحقاد القلوب وضغائن الصدور، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثٌ لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين)) رواه أحمد(4)[4].

والإخلاص شرطٌ في قبول توبة المنافق، قال عز وجل: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الاْسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ [النساء:145، 146].

في الإخلاص طمأنينة القلب وشعورٌ بالسعادة وراحة من ذل الخلق، يقول الفضيل بن عياض رحمه الله: "من عرف الناس استراح" أي: أنهم لا ينفعونه ولا يضرونه.

وكل عمل لم يقصد به وجه الله طاقة مهدرة وسراب يضمحل، وصاحبه لا للدنيا جمع ولا للآخرة ارتفع، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً, وابتغي به وجهه)) رواه النسائي(5)[5].

وإخلاص العمل لله وخلوص النية له وصوابه أصل في قبول الطاعات يقول ابن مسعود رضي الله عنه: (لا ينفع قول وعمل إلا بنية، ولا ينفع قولٌ وعملٌ ونية إلا بما وافق السنة)(6)[6].

والإخلاص أن تكون نيتك لله لا تريد غير الله، لا سمعة ولا رياء ولا رفعة عند أحد ولا تزلفاً ولا تترقب من الناس مدحًا ولا تخشى منهم قدحا، والله سبحانه غني حميد لا يرضى أن يشرك العبد معه غيره، فإن أبى العبد إلا ذلك رد الله عليه عمله، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي، قال الله عز وجل: ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك, من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه)) رواه مسلم(7)[7].

أيها المسلمون، العمل الصالح وإن كان كثيراً مع فساد النية يورد صاحبه المهالك، فقد أخبر الله عز وجل عن المنافقين أنهم يصلون وينفقون ويقاتلون، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم أنهم يتلون كتاب الله في قوله: ((ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر)) متفق عليه(8)[8].

ولفِقد صدقهم في إخلاصهم قال الله عنهم: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الاْسْفَلِ مِنَ النَّارِ [النساء:145]، ((وأول من تسعر بهم النار يوم القيامة قارئ القرآن والمجاهد والمتصدق بماله, الذين لم تكن أعمالهم خالصة لله، وإنما فعلوا ذلك ليقال فلانٌ قارئ، وفلان شجاع، وفلانٌ متصدق)) رواه مسلم(9)[9].

والعمل وإن كان يسيراً يتضاعف بحسن النية والصدق والإخلاص، ويكون سبباً في دخول الجنات, يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين, لا يؤذيهم فأدخل الجنة)) رواه مسلم.

((وامرأة بغي رأت كلباً يطيف ببئر كاد يقتله العطش، فسقته بموقها ماءً فغفر الله لها)) متفق عليه(10)[10].

يقول عبد الله بن المبارك: "رب عملٍ صغيرٍ تعظمه النية، ورب عملٍ كبيرٍ تصغره النية"، قال ابن كثير رحمه الله في قوله: اللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء [البقرة:261] "أي: بحسب إخلاصه في عمله".

والواجب على العبد كثرة الصالحات مع إخلاص النيات، فكن سبّاقاً لكل عمل صالح، ولا تحقرن أي عملٍ تخلص نيتك فيه، فلا تعلم أي عملٍ يكون سبباً لدخولك الجنات، ولا تستخفن بأي معصية فقد تكون سبباً في دخولك النار، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((دخلت امرأة النار في هرةٍ حبستها، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)) متفق عليه(11)[11].

والله جل وعلا متصف بالحمد والكرم، وإذا أحسن العبد القصد ولم تتهيأ له أسباب العمل فإنه يؤجر على تلك النية وإن لم يعمل, كرماً من الله وفضلاً، يقول عليه الصلاة والسلام: ((من سأل الله الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء, وإن مات على فراشه)) رواه مسلم(12)[12]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي لا مال عنده وينوي الصدقة: لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، قال: ((فهو بنيته)) رواه الترمذي(13)[13].

بل إن الهمّ بعمل صالح يؤجر عليه العبد وإن تخلف العمل، قال عليه الصلاة والسلام: ((من هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة)) متفق عليه(14)[14].

والمسلم يجعل نيته صادقة في كل خير، يقول عمر رضي الله عنه: (أفضل الأعمال صدق النية فيما عند الله, فإن صدق العمل النية فذاك، وإن حيل بين العمل والنية فلك ما نويت، ومن سرّه أن يكمل له عمله فليحسن النية, فإن الله يؤجر العبد إذا حسنت نيته حتى بإطعام زوجته).

أيها المسلمون، إذا قوي الإخلاص وعظمت النية وأخفي العمل الصالح مما يشرع فيه الإخفاء قرب العبد من ربه وأظله تحت ظل عرشه، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ـ وذكر منها ـ: رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)) رواه مسلم(15)[15].

وكلما أخفي العمل كان أقرب إلى الإخلاص، قال جل وعلا: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ [البقرة:271].

يقول بشر بن الحارث: "لا تعمل لتُذكر، أكتم الحسنة كما تكتم السيئة".

وفُضّلت نافلة الليل على نافلة النهار واستغفار السحر على غيره لأن ذلك أبلغ في الإسرار، وأقرب إلى الإخلاص.

وعلى العبد الصبر عن نقل الطاعة من ديوان السر إلى ديوان العلانية, وإذا أخلصت في العمل ثم أثنى عليك الخلق وأنت غير متطلع إلى مدحهم فليس هذا من الرياء، إنما الرياء أن تزين عملك من أجلهم. سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه، فقال: ((تلك عاجل بشرى المؤمن)) رواه مسلم(16)[16].

ومن كان يعمل صالحاً ثم اطلع الخلق على عمله فأحجم عن الاستمرار في تلك الطاعة ظناً منه أن فعله بحضرتهم رياء فذلك من حبائل الشيطان، فامضٍ على فعلك, يقول الفضيل ابن عياض: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما".

وبعض الناس يظن أن الإخلاص مقصور على الصلاة والصدقة والحج دون غيرها من الأوامر، ومن رحمة الله ورأفته بعباده أن الإخلاص يستصحب في جميع العبادات والمعاملات، ليُثاب العبد على جميع حركاته وسكناته, فزيارة الجار وصلة الرحم وبر الوالدين هي مع الإخلاص عبادة، وفي جانب المعاملات من الصدق في البيع والشراء وحسن عشرة الزوجة والاحتساب في إحسان تربية الأبناء كل ذلك مع الإخلاص يُجازى عليه بالإحسان، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى اللقمة تضعها في فيّ امرأتك)) متفق عليه(17)[17]، قال: شيخ الإسلام: "من عبد الله وأحسن إلى الناس فهذا قائم بحقوق الله وحق عباد الله في إخلاص الدين له، ومن طلب من العباد العوض ثناءً أو دعاءً أو غير ذلك لم يكن محسناً إليهم لله".

أيها المسلمون، الإخلاص عزيز والناس يتفاضلون فيه تفاضلاً كبيراً، ولدفع عوارضه من آفة الرياء والعجب بالعمل إلجأ إلى الله دوماً بالدعاء أن تكون من عباده المخلصين، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وكأن أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (اللهم اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه شيئًا).

وأكثر من مطالعة أخبار أهل الصدق والإخلاص، واقرأ سير الصالحين الأسلاف، واحتقر كل عمل صالحًا تقدمه، وكن خائفًا من عدم قبوله أو حبوطه، فليس الشأن الإتيان بالطاعات فحسب, إنما الشأن في حفظها مما يبطلها.

ومن حفظ العمل عدم العجب وعدم الفخر به, فازهد في المدح والثناء فليس أحد ينفع مدحه وضر ذمه إلا الله, والموفق من لا يتأثر بثناء الناس وإذا سمع ثناءً لم يزده ذلك إلا تواضعًا وخشية من الله، وأيقن أن مدح الناس لك فتنة، فادع ربك أن ينجيك من تلك الفتنة، واستشعر عظمة الله وضعف المخلوقين وعجزهم وفقرهم، واستصحب دومًا أن الناس لا يملكون جنة ولا نارًا، وأنزل الناس منزلة أصحاب القبور في عدم جلب النفع لك ودفع الضر عنك، والنفوس تصلح بتذكر مصيرها، ومن أيقن أنه يوسد في اللحد فريدًا أدرك أنه لن ينفعه سوى إخلاصه مع ربه, وكان من دعاء السلف: "اللهم إنا نسألك العمل الصالح وحفظه".

أيها المسلمون، ثوب الرياء يشف ما تحته, يفسد الطاعة ويحبط الثواب، وهو من أقبح صفات أهل النفاق يُرَاءونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء:142], وهو من أشد الأبواب خفاءً, وصفه ابن عباس رضي الله عنهما بقوله: (أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل). قال الطيبي رحمه الله: "وهو من أضر غوائل النفس وبواطن مكائدها, يبتلى به المشمرون عن ساق الجد لسلوك طريق الآخرة".

والنبي خافه على أمته وحذرهم منه قال عليه الصلاة والسلام: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((الشرك الخفي، يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه)) رواه أحمد(18)[18].

قال في تيسير العزيز الحميد: "الرياء أخوف على الصالحين من فتنة الدجال".

المرائي مضطرب القلب مزعزع الفكر، لا يُخلص في عبوديته ومعاملته, يعمل لحظ نفسه تارة ولطلب الدنيا تارة ولطلب الرفعة والمنزلة عند الخلق تارة، المرائي يفضحه الله ويهتك ستره ويظهر خباياه، ضاعت آماله وخاب سعيه, وعومل بنقيض قصده, يقول النبي : ((من يسمّع يسمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)) رواه مسلم(19)[19].

وإن أخفى المرائي كوامن نفسه وخفايا صدره أظهرها الله، يقول النبي : ((المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور)) متفق عليه(20)[20].

فاخشى على أعمالك من الخسران، فالميزان يوم الحشر بمثاقيل الذر، المن والأذى يبطل البذل، والرياء يحبط العمل، وإرادة الدنيا وثناء الخلق متوعد فاعله بدخول النار.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا الهكُمْ اله وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا [الكهف:110].


أيها المسلمون، لا أنفع للقلب من تجريد الإخلاص ولا أضر عليه من عدمه، وكلما قوي إخلاص الدين لله كملت العبودية، ومن عرف الناس أنزلهم منازلهم, ومن عرف الله أخلص له أعماله، وكلما صحت العزيمة وعظمت الهمة طلب الإنسان معالي الأمور, ولم يلتفت إلى غير الله, ولم ينظر إلى ما سواه، وليس من الرشد طلب الآخرة بالرياء, وإياك أن تطلب بعملك محمدة الناس أو الطمع بما في أيديهم.

والإخلاص يحتاج إلى مجاهدة قبل العمل وأثناءه وبعده، وآفة العبد رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها، وأمارة الإخلاص استواء المدح والذم، والله يحب من عبده أن يجعل لسانه ناطقًا بالصدق وقلبه مملوء بالإخلاص وجوارحه مشغولة بالعبادة.

__________

(1) في العلم باب الحرص على الحديث (99).

(2) أخرجه البخاري في الجنائز باب رثاء النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص (1296)، ومسلم في الوصية باب الوصية بالثلث (1628).

(3) أخرجه البخاري في الإجارة باب: من استأجر أجيرًا فترك الأجير أجره... (2272)، ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب قصة أصحاب الغار الثلاثة (2743).

(4) أخرجه الإمام أحمد في المسند (5/ 183)، وصححه ابن حبان (الإحسان 1/ 270) من حديث زيد بن ثابت.

(5) في الجهاد باب من غزا يلتمس الأجر والذكر (3140)، وجود إسناده ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 16).

(6) أخرجه ابن أبي الدنيا بإسناد ضعيف، انظر: جامع العلوم والحكم (1/ 13) لابن رجب.

(7) في الزهد والرقائق باب من أشرك في عمله غير الله (2985) من حديث أبي هريرة.

(8) أخرجه البخاري في فضائل القرآن باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به (5059)، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب فضيلة حفظ القرآن (797) من حديث أبي موسى الأشعري.

(9) في الإمارة باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار (1905) من حديث أبي هريرة.

(10) 10] أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب حديث الغار (3467)، ومسلم في السلام باب فضل سقي البهائم (2245) من حديث أبي هريرة.

(11) 11] أخرجه البخاري في بدء الخلق باب خمس من الدواب فواسق يقتلن في الحرم (3318)، ومسلم في البر والصلة والآداب باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان (2619)، من حديث أبي هريرة.

(12) 12] في الإمارة، باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى (1909) من حديث سهل بن حنيف.

(13) 13] في الزهد باب: ما جاء مثل الدنيا مثل أربعة نفر (2325) وقال: حسن صحيح، من حديث أبي كبشة الأنصاري.

(14) 14] أخرجه البخاري في الرقاق باب: من هم بحسنة أو بسيئة (6491)، ومسلم في الإيمان، باب إذا هم العبد بحسنة كتبت ، وإذا هم بسيئة (131) من حديث ابن عباس.

(15) 15] أخرجه البخاري في الزكاة، باب الصدقة باليمين (1423)، ومسلم في الزكاة باب فضل إخفاء الصدقة (1031) من حديث أبي هريرة.

(16) 16] في البر والصلة والآداب، باب إذا أثنى على الصالح... (2642) من حديث أبي ذر.

(17) 17] أخرجه البخاري في الوصايا، باب أن يترك ورثته أغنياء.... (2742) ومسلم في الوصية باب الوصية بالثلث (1628) من حديث سعد بن أبي وقاص.

(18) 18] أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 30)، وابن ماجه في الزهد باب الرياء والسمعة (4204) واللفظ له، وحسن إسناده البوصيري في مصباح الزجاجة (4/ 237) من حديث أبي سعيد الخدري.

(19) 19] في الزهد والرقائق باب من أشرك في عمله غير الله (2987) من حديث جندب العلقي.

(20) 20] أخرجه البخاري في النكاح، باب المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار (5219)، ومسلم في اللباس والزينة باب النهي عن التزوير في اللباس... (2129) من حديث عائشة.

(1/2842)


0 التعليقات:

إرسال تعليق